beforeheader desktop & mobile

beforeheader desktop & mobile

afterheader desktop & mobile

afterheader desktop & mobile

“فياغرا الدماغ” .. عقار يغري كبار التجار في أميركا

حبة النشاط هذه المرة لن ترتبط بالحبة الزرقاء ذات القدرة الجنسية الهائلة بل هي حبة سحرية موجهة للدماغ وكفيلة بأن تحسّن أداءه بشكل ملحوظ. ويقبل الأميركيون على قرص “بروفيجيل” لتحفيز قدرتهم على التركيز خاصة خلال العمل.

القاهرة: اشتهر دافيد أسبري، المهندس السابق في جامعة كاليفورنيا وواحد من أبرز العاملين في وادي السيليكون، بدعمه النجاح من خلال النظام الغذائي والتمرينات الرياضية وكذلك تلك الحبة الدوائية التي باتت توصف بـ “عقار الذكاء” الأكثر إثارةً للجدل في أميركا. وأكد أن قرص بروفيجيل – Provigil الأبيض يساعده في رفع معدل ذكائه بمقدار 20 نقطة، وقال إن أي خطر متعلق بالضرر على المدى البعيد هو خطر يستحق المجازفة بالفعل.

ولم يكن أسبري وحده الذي أعلن عن دعمه للانتظام في استخدام العقار، الذي يصفه تجار وول ستريت بأنه “فياغرا الدماغ”. وأشاروا إلى أنه يقدم طاقة وتفكيراً واضحاً، مع عدد قليل من العيوب التي ربما تعود بالضرر على من يستخدمونه. وقدَّرت دراسة أجريت الشهر الماضي في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو أن أكثر من 500 ألف أميركي ينتظمون في استخدام هذا العقار، الذي يعرف أيضاً باسم ” مودافينيل – modafinil”، حيث إنهم يستعينون به للحفاظ على تركيزهم في العمل.

ومنذ أن تم طرح فيلم Limitless عام 2011، الذي استخدم فيه برادلي كوبر نسخة تكاد تكون مكشوفة من عقار بروفيجيل من أجل غزو عالم الأعمال، وقد أضحى هذا العقار هو عقار الذكاء المفضل في أميركا، طبقاً لصحيفة صنداي تايمز البريطانية. ويحظى العقار برواج كبير بين العمال البيض الجامعيين الذين يشترونه من صيدليات كندية تعمل عبر الإنترنت مقابل ما يصل إلى ألف دولار ( 645 إسترلينا ) شهرياً.

فيما يمكن للأطباء الأميركيين أن يصفوه فقط في حالة حدوث مشكلات طبية، من بينها اضطرابات النوم التي يعانيها العمال الذين يعملون بنظام التناوب، لكن أنصار العقار يؤكدون أنهم يستخدمونه من أجل تحسين ما يصفونه بـ “أدائهم في الحياة”.

بينما قال أسبري، 43 عاماً، إنه توقف عن تناوله منذ 3 أشهر، للتأكد من أنه ليس من الأدوية التي تبعث على الإدمان، ولم يشعر بأي ضرر، لكنه فضّل فائدة الدعم المعرفي التي تُقدَّر نسبتها بـ 10 % ويتم التحصل عليها من وراء استخدامه يومياً. وأضاف أسبري :” يساعدني هذا العقار على الكتابة والعمل باعتباري مسؤولا تنفيذيا ناجحا ولدي طفلان أقوم بتربيتهما. ويمكنني القيام بذلك من دون العقار، لكن الحقيقة هو أنه يساعدني على أن أقوم بمهام عملي كرجل أعمال وكزوج على نحو أفضل”.

 

وقال جيسي لولر، وهو مطور برمجيات في لوس أنغلوس، عبر تدوينه له ” معظم الأدوية مثل الكحول تجعلك أكثر غباءً، لكن منشطات الذهن ( عقاقير الذكاء ) تمكنك من رؤية الأشياء بشكل أكثر وضوحاً ولمدة زمنية أطول”. فيما تحدث آخرون عن تسبب تلك المنشطات الذهنية بحدوث مشكلات، حيث تردد أن عقار بروفيجيل قد يحدث فقدانا للوعي حين يمتزج مع الكحول وأن عدم تناوله لمدة يوم واحد فقط يمكنه إعادة المستخدمين مرة أخرى إلى ما يصفها البعض بـ “الحقيقة النجسة”. وطالبت الجمعية الطبية الأميركية بإجراء مزيد من البحوث للتأكد من النتائج.

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد