beforeheader desktop & mobile

beforeheader desktop & mobile

afterheader desktop & mobile

afterheader desktop & mobile

المحمدية تهتز على وقع عمليتين إنتحاريتين في يوم واحد.. والاسباب مجهولة..!!

 




       المحمدية تهتز على وقع عمليتين إنتحاريتين في يوم واحد.. والاسباب مجهولة..!!

اهتزت مرة اخرى مدينة المحمدية صباح اليوم الاثنين 15 يناير على الساعة الثامنة على وقع عمليتي انتحار منفصلتين ،تمثلت اولاها في اقدام المسمى قيد حياته (ع. أ ) على وضع حد لحياته  بواسطة حزام جلدي تم ربطه بشجرة على مستوى حديقة المنظر الجميل ” الغويبة” التي لاتبعد الا بعشرا الامتار  عن مقر بيته بدرب الشباب ،ويعتبرالهالك اب لثلاثة بنات  من مواليد سنة 1955 عرف من طرف كل من حاورتهم “محمدية بريس” بطيبوبته وحسن خلقه وبالاستقرار العائلي داخل اسرته التي استقبلت نبأ وفاته بصدمة كبيرة وألم شديد ، وكما أفادتنا قريباته في هذا الصدد ان المعني بالامرقد تغيب عن بيته لحوالي الشهردون معرفة أسباب ذلك.فيما ذكرت مصادر خاصة لمحمدية بريس ان سبب الانتحار  يعود بالاساس الى اختلالات مالية ناجمة عن تراكم الديون. للتذكير هذه الحديقة التي اقدم فيها هذا الخمسيني على عملية الانتحار، سبق ل”محمدية بريس ” قبل ستة ايام تسليط الضوء عليها من خلال روبرطاج مصور عن انعدام الانارة فيها  لسنوات وسنوات حيث تعيش ظلمة حالكة  تشجع الجانحين  على ارتكاب أفعال اجرامية،والسرقة والمتشردين على النوم فيها  والمراهقين والسكارى..يجدونها مكانا مناسبا لهم لممارسة  مايحلو لهم.. ،ودون ان ننسى ايضا  ان انعدام الانارة في هذه الحديقة  “الغويبة” الذي قد يساهم وبشكل كبير دوي الظروف الصعبة والحالات النفسية على الاقدام على عمليات الانتحار فيها بكل سهولة وطمأنينة وهذا ماحصل ربما مع هذا المواطن.

 
اما فيما يخص عملية الانتحار الثانية التي يظل صاحبها مجهول الهوية  ،يتراوح عمره حوالي الاربعين سنة وجد منتحرا على الطريق السيار بالمحمدية صبيحة اليوم الاثنين وذلك بحسب ماعبرت عنه بعض المصادر ل “محمدية بريس”.
المحمدية في الاسابيع الاخيرة عرفت عددا من العمليات الانتحارية لفئات مختلفة الاعمارتعددت دواعي واسباب اقدامها على وضع حد لحياتها.

 

 

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد