لاول مرة ومنذ خمس سنوات عامل عمالة المحمدية
يظهر في الشارع مرتديا قميص المنتخب الوطني
كاميرات الشارع او بعض المتواجدين في الشارع العام بمدينة المحمدية ترصد عامل عمالة إقليم المحمدية مرتديا قميص المنتخب الوطني وهو يتجول لمشاهدة فرحة الساكنة بفوز المنتخب المغربي على المنتخب البلجيكي.
جميل جدا لكن لم يسبق لأي من ساكنة المحمدية وأن رصد هذا العامل الذي مند توليه قيادة عمالة المحمدية وهو يتفقد ما يجري بالمدينة او العمالة برمتها وخير دليل على هذا حالة الجماعة بالمحمدية وكأنها قرية من القرى المجاورة لولاية الدار البيضاء الكبرى.
كنا نمني النفس بأن يكون لدينا ممثلا للداخلية وعاملا من عمال جلالة الملك على قدر من المسؤولية ويرعى هموم ومشاكل الساكنة و الجماعة بكاملها لكن وللأسف تأتي الرياح بما لا تشتهيه السفن.
حقا خروج السيد عامل عمالة إقليم المحمدية اليوم أكبر خطأ لأنه لا يحضر المحافل و لا فتح المشاريع مهما كان حجمها وخير دليل على هذا قنطرة واد المالح التي حام حولها الهرج و المرج لم يعطيها أهمية و هي تعد من كبار المشاريع زد عليها ملاعب القرب المشروع الملكي الذي وضع بالقرب من 3 مارس لم نشاهد السيد العامل وهو يفتتحها، هنا سنقول هل ما يحدث بعمالة المحمدية ليس من مسؤوليات السيد العامل الذي خرج اليوم ليقول لنا العام زين ؟
بقلم السيد ادريس اوغريس
المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان والدفاع عن الحريات بالمغرب - المكتب الإقليمي والتنسيقية الوطنية للمنظمة.
