نوهت مجلة الجيش الجزائري، بمجهودات القوات المسلحة الملكية في مجال حفظ السلم والاستقرار العالميين.
وحمل غلاف مجلة الجيش الجزائري لشهر ماي الجاري، صورة لجنود القبعات الزرق، مع تعليق تحت عنوان “التكيف مع التحديات الجديدة”، وتحدث التعليق عن 75 سنة من وجود القبعات الزرق والمهام التي قامت بها وانتشارها في البلدان التي تنخرها الحروب و النزاعات المسلحة.
وقالت أنه بعد سنوات من الوجود، لا تزال اليوم مهام حفظ السلم في العالم عبارة عن عمليات غاية في التعقيد. كما تعددت وتنوعت طبيعتها وصلاحياتها أكثر من أي وقت مضى. لكن الغريب في غلاف مجلة الجيش الجزائري تضمن صورة لعناصر القبعات الزرق التابعين لتجريدة القوات المسلحة الملكية، وبعد تقريب الصورة يظهر الجنود وهم يحملون الشارة المغربية التي هي عبارة عن راية المغرب مصغرة موضوعة على أكتافهم، فيما لا يُعرف إن تم نشر الصورة عن قصد أم كان مجرد خطأ في اختيارها، خاص في ظل العداء الذي تنهجه الجزائر اتجاه المغرب.