ماهر متخوف من إعادة انتخاب نفس الوجوه القديمة
في المشهد السياسي المحلي لمدينة المحمدية
أوضح الاستاذ ماهر سهيل محامي وعضو المكتب السياسي لحزب البيئة والتنمية المستدامة والكاتب المحلي للحزب بعمالة المحمدية تخوفه الشديد من إعادة انتخاب نفس الوجوه القديمة في المشهد السياسي المحلي للمدينة ، كون ساكنة المحمدية ما عادت تتحمل 6 سنوات اخرى من الخدلان السياسي وان جل هؤلاء قاموا بتغيير الوانهم السياسية كنوع من المراوغة قصد اقناع الساكنة .
وقال ماهر أن المحمدية تشهد إبداعا وتجديدا في اللعبة الحزبية، التي تمهد أساسا لانتخابات 8 شتنبر القادم، مبرزا أن نفس الشعارات والوجوه ذاتها، ونفس اللغة والمفردات والقاموس،.
ويتابع الاستاذ ماهر كلامه انه بهذا الصدد تحاول عدد من الاحزاب بالمحمدية أن تطور آليات تواصلها وتوحي بأنها تجدد دمائها،بطرق عديدة ، أضحى الكل يفهمها لكن الأزمة أكبر من الوصف لاتصالها بأزمة أكبر، والحصيلة: انعدام الثقة في بعض الأحزاب وفي الجدوى من العمل السياسي بها.
مضيفا ماهر : لقد انتعش سوق “الترحال السياسي الحزبي خاصة” بالمحمدية بانتقال عدد من المنتخبين إلى أحزاب أخرى للترشح باسمها بدل أحزابهم الأولى التي سبق لهم الفوز باسمها في الانتخابات الماضية.
وهذا هو الأخطر، لذلك سيتواصل الغضب والاستياء الشعبي بالمحمدية من الأوضاع الاجتماعية والتنموية المتدنية. وسيستمر انتشار نعت بعض الأحزاب بالمدينة بــ”الدكاكين السياسية” .