beforeheader desktop & mobile

beforeheader desktop & mobile

afterheader desktop & mobile

afterheader desktop & mobile

جمعية نشطاء المحمدية تنظم امسية شعرية فنية بمناسبة اليوم العالمي للشعر



جمعية نشطاء المحمدية تنظم امسية

شعرية فنية بمناسبة اليوم العالمي للشعر


أقامت جمعية نشطاء المحمدية ليلة الجمعة 27 مارس الجاري 2015  بأحد المقاهي الثقافية بعالية المحمدية ،أمسية شعرية فنية  بمناسبة اليوم العالمي للشعر شارك فيها عدد من  الشعراء والزجالين كالزجال لقلع وفاطمة بوعام وغيرهم ..والذين تناولوا من خلال قصائدهم العديد من المواضيع الاجتماعية والوطنية .
وفي هذا السياق اكد عبد الخالق السنوسي رئيس الجمعية في تصريح ل”محمدية بريس” ان الهدف من احتفال اعضاء جمعيته الفتية بهذا اليوم العالمي  هو اهتمامها بالشان الثقافي  ومجال الشعر بصفة خاصة ، معتبرا انه فن من الفنون الجميلة، وأحد أسمى أشكال التعبير والتنوع اللغوي والثقافي،وعنصر هام مكون لهوية الشعوب ومساهم بشكل فاعل في بناء الذات الإنسانية.علاوة على تحفيز الناشئة على الإبداع الخلاق المهذب للنفس،وهو هدف يختزل الركائز الأساسية التي اعتمدتها منظمة اليونسكو .ومن هنا فالاحتفال بالشعر، وإطلاق يوم عالمي باسمه ليس سوى تأكيد على أهمية الكلمة الصادقة المخلصة الهادفة إلى تحرير روح الإنسان من ربقة الخوف والمهانة والإذلال.
 في ما قال سعيد عبد الفاعل الجمعوي والرئيس الشرفي للجمعية ان الاحتفال  باليوم العالمي للشعر هو احتفال بالكلمة الصادقة المعبرة عن وجدان الإنسان، لأن الشعر كان ولازال وسيظل أصدق تعبير عن خلجات النفس البشرية، وهو الحضور المشع في غابة الروح، وهو المصباح الدائم فيها. لذلك لا يمكن أن نتصور الحياة من دون دفء الكلمات. هذا الدفء الصادق هو ما يجعل الإنسان يواجه قلقه الوجودي وأسئلته الحائرة بحثا عن معنى الأشياء وفقا لجوهرها وصميمها اللذان لا يدركهما العقل والمنطق بل يدركهما الخيال والحلم”،مضيفا سعيد عبد في تصريحه ل”محمدية بريس”  ان “الشعر حكمة تسحر القلب، والحكمة شعر يترنم بأناشيد الفكر”، ليتابع حديثه أن هذه الأمسية الشعرية تأتي في إطار تنفيذ  الجمعية لبرنامجها السنوي الذي يتضمن تخليد مجموعة من الأيام الوطنية والدولية من بينها اليوم العالمي للشعر الذي يصادف الواحد والعشرين من مارس كل سنة،  لينتقل بعد ذلك إلى تحديد أهداف النشاط المتمثلة في تشجيع الإبداع والمبدعين، وصقل المواهب الإبداعية الصاعدة، ومد الجسور مع المحيط الثقافي والاجتماعي، مختتما كلمته بالتذكير بمكانة الشاعر في المجتمع ودور الشعر في تهذيب النفس البشرية وتنبيه الخواطر واجتلاب المكارم الحميدة والقيم النبيلة.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد