beforeheader desktop & mobile

beforeheader desktop & mobile

afterheader desktop & mobile

afterheader desktop & mobile

المحمدية بمؤهلات ضخمة..وغياب تام لأماكن الترفيه؟ أين المسؤولية وأين المحاسبة؟

المحمدية بمؤهلات ضخمة..وغياب تام لأماكن الترفيه؟

أين المسؤولية وأين المحاسبة؟

 

 

“والو ماكاين والو فهذا المحمدية ع البني  وأرا ليا مصلاحتي ”  وآخر: ” المحمدية عطات ع للبراني وولاد لبلاد جلسين يحنزو ودايرين لجام في فمهم..” وطفل : حنا دبا في عطلة بالمحمدية وماعندناش فين نلعبو فين ندوزو العطلة، اش غ نديرو ؟ “…
هي العشرات من الاقوال والتصريحات المنددة والمستنكرة بشدة ، هذه المرة لغياب أماكن الترفيه الخاصة بالاطفال بمدينة المحمدية ، مدينة غنية وتعد ثاني اكبر مدينة صناعية بالمغرب وتفتقر ، نقصد تنعدم فيها أماكن الترفيه للاطفال، كيف لماذا ما السبب ؟
الكل في المحمدية يعرف الاجابة ، الكل بالمحمدية يكتفي بالتنديد والشجب لما آلت اليه الاوضاع  بالجماعة الحضرية للمحمدية، الكل يريد التغيير بالمدينة .
محمدية بريس من خلال برنامجها ميديا فلاش سلطت من جديد الضوء على موضوع غياب اماكن الترفيه الخاصة بالاطفال بهذه المدينة السعيدة والغريبة في الوقت ذاته، موضوع تم التطرق اليه تزامنا مع العطلة الدراسية.
اذن من خلال البرنامج ماذا شاهدنا ؟ ماذا سمعنا ؟ ما الحلول ؟

التقينا مجموعة من الأطفال الصغار يلعبون بكرة بلاستيكية تحت أشعة الشمس الحارقة، وجوه بعضهم شاحبة، وأخرى تتصبب عرقا من شدة الحر، أرجل عدد منهم  حافية وتظهر آثار جروح لعدد منهم ايضا، قليل منهم فقط ارتدى ملابس رياضية بالية، أما باقي الأطفال فهم يلعبون بسراويل من نوع جنز، ممزقة في الركبة، وفيها قطرات تشبه قطرات زيت الزيتون مختلطة بالتراب، لتشكل لونا دراماتيكيا ركب لوحة فنيا قد نسميها لوحة “الغضب”.
اندهشنا عندما رأينا البناية التي علقت عليها لافتة كتب عليها « مسرح سي عبد الرحيم بوعبيد»، فالمكان  اكيد ليس مناسب للعب الاطفال كونه معلمة فنية وثقافية كبرى ليس فقط بالمدينة بل بعموم المملكة ، مسرح يعد اكبر مسارح  البلاد (وهذا موضوعه له برنامج خاص)  فتجد الاطفال يحاولون اللعب بساحته غير مكترتين وتحدوهم رغبة جانحة لاماكن ترفيه بالمستوى بالمطلوب وبالامكانيات المادية الهائلة التي تزخر بها المحمدية ، لكن من يحقق لهم مرادهم ، وشكون شاف من حالهم ومن سمعهم؟
شاهدوا البرنامج:

 

 


 

ترقبوا بعد لحظات من صباح هذا الخميس حلقة اولى من البرنامج الجديد : مع الناس

 الذي يرصد آراء سكان المحمدية في مدينتهم في كل المجالات

انتظرونا بعد قليل

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد