beforeheader desktop & mobile

beforeheader desktop & mobile

afterheader desktop & mobile

afterheader desktop & mobile

مدارس الرواد ببني يخلف بالمحمدية تنظم لقاء تواصليا بين تلامذتها وأنس يقين الرحالة المغربي

 

 


مدارس الرواد ببني يخلف بالمحمدية تنظم لقاء تواصليا

بين تلامذتها وأنس يقين الرحالة المغربي

في اطار سلسلة اللقاءات الفكرية والعلمية والتواصالية نظمت مدارس الرواد ببني يخلف بالمحمدية لقاء تواصليا لفائدة تلامذتها  مع الرحالة المغربي أنس يقين، ذو السادسة والعشرون ربيعا،والذي قطع التراب المغربي مشيا على الأقدام، في رحلة  استغرقت سنتين.
الرحالة أنس شرح ضمن لقاءه بتلامذة مدارس الرواد الهدف والمغزى من رحلته  الكبيرة والمثيرة عبر مدن المملكة
معتبرا إياها اكتشافا للذات وطريقة أخرى للعيش، هذا المفهوم الذي يراه مغلوطا لدى الناس، فالعيش بالنسبة له أكثر من مجرد الوجود على قيد الحياة، هو اكتشاف الأرض والتواصل مع الناس والخروج عن المألوف وتكسير الروتين، هو جزء من العيش الذي يبحث عنه في سفر الخمسة آلاف كيلومتر.
بابتسامة، ولغة عربية مختلطة بفرنسية راقية، يحدثك أنس عن رحلته، وفي حكيه لا يعبئ كثيرا بممشاه، فهو يفضل أن يحدثك عن أفكاره ودوافعه واختياراته.
وقال: “استلهمت بداية الرحلة وأنا ابن 13 عاما، من الفيلسوف الفرنسي تيودور مونو، عبر شريط فيديو له، يحكي قصة خروجه بحثا عن أسرار الصحراء مشيا على الأقدام، وهو يبلغ من العمر حينها 96 سنة”.
ولا يفضل “يقين” أن يوصف سفره بالرياضة، فهو بالنسبة له اكتشاف للذات وطريقة أخرى للعيش، موضحا “فلاسفة كبار اختاروا المشي وسيلة للتأمل، أمثال روسو، نيتشه، كانط، أرسطو، غاندي، وحتى محمد رسول الله {صلى الله عليه وسلم} وعدد من الأنبياء، ولكن لا أحد وصف هؤلاء بالرياضيين أو علق لهم ميداليات، فالمشي يجعلك تتأمل ويساعدك على التفرغ للتفكير”.

 


 



 



 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


 

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد