beforeheader desktop & mobile

beforeheader desktop & mobile

afterheader desktop & mobile

afterheader desktop & mobile

أبحاث حول أسباب وفاة ابن رئيس بلدية المحمدية

دفنت جثة ابن رئيس المجلس البلدي للمحمدية (26 سنة)، الذي ارتمى من الطابق الخامس لعمارة بحي بلفيدير بالبيضاء، عصر أول أمس (الأحد)، بمقبرة الشهداء، بعد أن خضعت جثته للتشريح الطبي بمصلحة الطب الشرعي الرحمة.
وأفادت مصادر «الصباح» أن الجثة نقلت على متن سيارة تابعة للمصلحة سالفة الذكر بعد تصريح النيابة العامة بدفنها. في الوقت ذاته، مازالت الشرطة القضائية التابعة لأمن الحي المحمدي، تباشر تحرياتها للوصول إلى دوافع الارتماء وتحديد ما إن كـان سقوطا عرضيا أو انتحارا، وتم في الإطار نفسه الاستماع إلى شهود من العمارة التي كان الهالك يقيم بها، كما تم الاستماع إلى والده.
وحسب المصادر ذاتها، فإن السكان فطنوا للحادث الذي وقع حوالي الثامنة والنصف مساء من يوم السبت الماضي، فأبلغوا الشرطة التي حضرت إلى المكان، وباشرت تحرياتها الأولية، إذ بينما نقل الضحية الذي عثر عليه منبطحا على ظهره وفي حالة متدهورة جدا إلى مستشفى محمد الخامس، صعدت عناصر من الشرطة القضائية، رفقة شهود، إلى الطابق حيث توجد الشقة ووجدوا بابها موصدا والموسيقى تنبعث من داخلها. ورغم طرقهم الباب عدة مرات، لم يستجب لنداءاتهم أحد، ما استدعى استشارة ممثل النيابة العامة، الذي أمرهم بفتح باب الشقة لاستجلاء الحقيقة وإفادته بالناتج.
وأضافت المصادر ذاتها أنه تم فعلا فتح الباب والولوج إلى داخل الشقة حيث أجريت المعاينة قبل أن يعهد بها إلى شخص ليحرسها.
وأوردت مصادر «الصباح» أن تحريات الشرطة القضائية انتهت إلى أن الضحية كان قيد حياته يزاول مهنة مستشار تجاري، وأنه كان يعاني ظروفا صعبة بسبب مشاكل اجتماعية، غير مستبعدة أن يكون ذلك أثر على نفسيته، سيما أنه كان يعيش وحيدا بالشقة.
وزادت المصادر ذاتها أن نتائج البحث لم تحدد بعد الأسباب الحقيقية لسقوط الضحية، ولو أنها استبعدت الشبهة الجنائية، كما أن أبحاث الطب الشرعي بدورها لم تنته إلى تحديد ما إن كان الضحية تناول مادة مخدرة أم لا، إذ أخذت منه عينات وأرسلت إلى المختبر الوطني لفحصها وتحديد المواد التي تناولها.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد